النشرة الاقتصادية أخبار>>الأسواق في أسبوع: أسعار المواد الغذائية تستقر والاقتصاد تدعو لعدم تخزين السلع

31 تموز , 2011

دمشق-سانا

سجل الذهب رقماً قياسياً جديداً خلال الأسبوع الفائت وتجاوزت الأونصة حاجز 1632 دولاراً فيما بيع الغرام من عيار 21 قيراطاً في السوق المحلية 2325 ليرة سورية ليعود إلى 1315 اليوم الأحد فيما بيع الغرام من عيار 18 بحدود 1985ليرة وبلغ سعر الليرة الذهبية من عيار 22 نحو 19700 ليرة.

وأكدت وزارة الاقتصاد والتجارة أن المواد الغذائية متوافرة في مختلف أسواق المحافظات وأن أسعار الغذائيات مستقرة مع ميل بعضها للانخفاض ولاسيما السكر مؤكدة تواصل عملية تزويد أسواق الهال في المحافظات بالخضار والفواكه الصيفية.

وقالت مديرة الأسعار في الوزارة وفاء الغزي في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية إن صالات مؤسسة الخزن والتسويق مليئة بالمواد الغذائية وتعرض تشكيلة واسعة من السلع بأسعار تقل عن مثيلاتها في السوق وأنه تم توسيع نطاق عمل سيارات التوزيع جغرافيا لتصل إلى الأماكن التي لا توجد فيها صالات.

وبينت أن الوزارة تحاول تكثيف المراقبة المباشرة لحركة الأسواق من خلال زيادة عدد الدوريات لمنع أي زيادة غير مبررة في الأسعار حيث يتم التعاطي معها بحزم حفاظا على استقرار الأسعار والأسواق.

ودعت الغزي المستهلكين لعدم شراء أي كميات تزيد عن احتياجاتهم اليومية وعدم التخزين في هذه الظروف الجوية مؤكدة أن السوق عامرة بالمواد كافة وأن الطلب المتزايد والمفاجئ يخلق حالة من ارتفاع الأسعار.

وطلبت الوزارة من مديرياتها في المحافظات مراقبة ومتابعة حركة انسياب المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان ومدى وفرتها وتسيير دوريات حماية المستهلك على أسواق الهال والمواد الغذائية ليتم من خلالها سبر أسعار البيع بالجملة والمفرق مع توجيه جميع الفعاليات التجارية والصناعية بعدم تحريك الأسعار ارتفاعاً وذلك بالتنسيق مع غرف التجارة في المحافظات والتشدد في تطبيق الأنظمة والقوانين التموينية النافذة بالإعلان عن الأسعار.

واستقر السكر عند 65 ليرة للكغ بعد أن انخفض الكيس 50 كغ نحو 200 ليرة وبذلك يكون انخفض الكغ بـ الجملة نحو 4 ليرات منخفضاً بذلك نحو 20 ليرة عن أعلى سعر بيع به عندما وصل إلى 80 ليرة في بعض محال البقالة.

وحافظ الفروج الحي على مكاسبه فوق 100 ليرة للكغ وبيع أمس بـ 107 ليرات والدجاج بين 73 و60 وبيع لحم الخروف الحي بين 230 و240 والعجل 180 ليرة كما حافظت تكلفة طن العلف المخلوط للدجاج البياض على حدودها حول 20 ألفا للطن والذرة 5ر19 ألفا والصويا 25 ألفا والنخالة 18 ألفا والشعير 25ر17 ألفاً ورغم أن أسعار العلف عند هذا الحد تعد مرتفعة نسبيا غير أنها لا تشكل مأزقا بالنسبة لمربي الطيور كون سعر الفروج يعد مرتفعا جدا وبالتالي مرابحه كبيرة وخاصة في فصل الصيف تعوض ارتفاع سعر العلف الذي يبقى مصدر قلق بالنسبة لمربي الأغنام والأبقار.

وفقدت كرتونة البيض مكسبها الذي حققته الاسبوع الأسبق الذي قارب 150 ليرة لتعود إلى حدود 1600 ليرة فيما بيع البيض الأبيض بـ 1670 متفوقاً على الأحمر على غير عادته فيما بيع الفروج المنظف بـ160 ليرة للكغ والأفخاذ 240 والشرحات نحو 300 وقفص البيض للمستهلك بين 150 و170 حسب الوزن واستقرت أسعار لحم الغنم والعجل بين 450 و500 للعجل و بين 750 و800 ليرة للغنم.

كما بقيت أسعار أصناف أساسية من الخضار والفواكه مستقرة عند مستواها لأسابيع عديدة حيث بلغ سعر كل من البندورة والبطاطا 15 ليرة للكغ الواحد والخيار والكوسا 25 والبطيخ 7 والشمام 12 والباذنجان والملفوف 20 والخس 25 والبازلاء 35 والجزر 25 والخوخ والمشمش والبازلاء 60 والفاصولياء العريضة 50 والرفيعة 40 والدراق والليمون 50 ليرة والبصل 13 والثوم 175 والفول والبازلاء 30 والبقدونس والنعنع 5 ليرات للحزمة والموز بين 45 و70 والتفاح 35 والكرز 70 والدراق 50 والإجاص 35/50 والفريز /الفراولة/ 100 والقرنبيط 15 وورق الكروم بحدود 100 ليرة والبقدونس 10 ليرات.

وحافظ البرغل على سعره ب45 ليرة وارتفع الحمص التركي لحدود 100 ليرة والعادي 80 ليرة والمجروش 75 والفاصوليا البيضاء الحب 70 والفول الحب 65 والطحين 40 ليرة وانخفض سعر طن الحديد المبروم إلى 41 ألفا.

وأطلقت الشركات والفعاليات الاقتصادية عروضا عديدة ربطا بشهر رمضان المبارك كأن يتم تقديم هدية معينة مع كل عملية شراء بسعر معين مثل شركات التكنولوجيا والأدوات المنزلية التي تقدم مع كل شاشة تلفزيون هدية جهاز دي في دي أو مع كل براد أوغسالة أو ميكرويف او آلة طحن قهوة أو مع كل كمبيوتر خط جوال ذهبي وماوس وحقيبة وهكذا.

واستغلت المطاعم الفرصة لتروج لخدماتها حيث طرحت عروضا عديدة مسعرة وجبة الإفطار بنحو 500 ليرة للشخص كما شجعت المواطنين على ارتياده من خلال بوفيه مفتوح على أنغام الطرب. ولم تفوت المنتزهات العامة هذه الفرصة لتطرح عروضا من قبيل السحور عليك والنرجيلة علينا والسحور مع التسالي والشدة أي ورق اللعب منوعة ما تقدمه للإفطار بين المقبلات والسلطات والبرك والمشروبات الرمضانية وطبق الضيافة فضلا عن الوجبة الرئيسة.

كما حددت بعضها محتوى الوجبات لكل يوم من أيام الاسبوع ليتاح للصائم اختيار الوجبة التي يرغبها ونوعت مطاعم أخرى وجبات السحور لتتجاوز 10 أنواع من الصحون الغنية.

واستفادت شركات السيارات من المناسبة لتروج لمبيعاتها في هذه المناسبة وخاصة أن حجم المبيع بالتقسيط قد انخفض بشكل كبير مؤخرا وبالتالي سعت الشركات والوكالات إلى جذب الزبائن من خلال هدايا ومحفزات أخرى.

وقدمت مدارس تعليم القيادة عروضا محفزة حيث وصلت تكلفة تعليم القيادة واستصدار الشهادة الخاصة وبالتقسيط إلى 3500 ليرة و4500 للعامة كما طرحت عروضا لتعليم القيادة بتكلفة 200 ليرة لكل 40 دقيقة قيادة في المدينة و300 للساعة.

كما طرحت شركات العقارات عروضا عديدة في محاولة لتنشيط السوق التي دخل مؤخرا في حالة من الجمود حيث طرحت هذه الشركات شققا وفيلات تقسيط مع إمكانية التسليم الفوري.

واستمرت عروض الصيف والتي تركز على المفروشات وأجهزة التكييف والتبريد والاكساء والديكور والانارة والتنحيف والتجميل ودورات الخط إضافة لعروض السياحة والسفر وتأمين تأشيرات الدخول لدول مختلفة ومبيعات مستلزمات الزواج وبطاقات الدعوات وغرف النوم التي ربطت بهدية للعروسين مع شراء عرض معين كما واصلت شركات ومكاتب الحج والعمرة التسجيل لموسم الحج المقبل.

سعيد النحال