محليات>>استنكارا لقرارات الجامعة العربية بحق سورية ودعماً لمشروع الإصلاح الشامل وتقديرا لتضحيات حماة الو

30 تشرين الثاني , 2011

محافظات-سانا

استنكارا لقرارات جامعة الدول العربية بحق سورية ورفضا للتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية وتأكيدا على الوحدة الوطنية ودعم مسيرة الإصلاحات الشاملة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد خرجت حشود كبيرة من المواطنين السوريين إلى الساحات في عدد من المحافظات والمدن اليوم مؤكدين دعمهم لاستقلالية القرار الوطني ورفضهم للمؤامرة الكبيرة التي تتعرض لها سورية.

ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الوطنية واللافتات ورددوا الهتافات التي تدعو لنبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الإعلام عبر تزييفها الحقائق وفبركتها الأكاذيب الهادفة لنشر الفوضى والنيل من امن واستقرار سورية.

ففي طرطوس عبرت حشود كبيرة من أبناء المحافظة على الكورنيش البحري عن رفضها واستنكارها لقرارات الجامعة العربية تجاه سورية وتأكيدها على الوحدة الوطنية ودعمها لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضها للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

 

وأكد المشاركون أن مشاركتهم اليوم تأتي رفضا للعقوبات التي أصدرتها الجامعة العربية بحق سورية وللقرارات والضغوطات السياسية والاقتصادية مشيرين إلى انها تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها.

وأكد المهندس سمير خضر والمهندسة مريم قاسم أن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق رجال الأمن والجيش الساهرين على أمن الوطن هزت ضمائر ومشاعر الشعب السوري الذي يعبر عن الإرادة الصلبة في الوقوف خلف هذا الجيش ويشد على أيدي رجاله لاستئصال هذه المجموعات الارهابية المسلحة التي تروع المواطنين وتعيث فسادا في الوطن.‏‏

وقال الأب الياس وهبي من مطرانية الروم الارثوذكس وسماحة الشيخ فيصل هيكل مدير أوقاف طرطوس ان الشعب السوري كشف منذ اللحظة الأولى حجم المؤامرة التي تحاك ضده ما جعل هذا الشعب أكثر تمسكا بثوابته ووحدته الوطنية واصرارا على مواصلة العمل لقطع يد التخريب والإجرام التي جاءت لتراهن على وحدته وتلاحمه.

وعبرا عن استنكارهما لقرارات الجامعة العربية وتجاهلها للمجازر الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الأطفال والنساء والرجال والقوات المسلحة مؤكدين أن هذه الأفعال تخالف جميع الشرائع السماوية.

ولفت المحامون علي فياض ومحمد عثمان وسعيد هاشم إلى أن هذه المسيرة هي تعبير عفوي عن رفض قرارات الجامعة بحق سورية وتقدير لدور الجيش في الحفاظ على أمن وأمان المواطن.

وأكدت الشابات رويدا خوري واليس حمدان ودينا تقلا ان الشعب السوري واع ومدرك لحقيقة ما يجري ويحب وطنه وسيخرج من محنته أقوى واشد صلابة لافتين إلى ان الإعلام السوري هو منبر كل سوري حر مطالب للاصلاحات المحقة.

وأكدت المجموعات الشبابية المتمثلة ببصمة شباب سورية وقافلة الوحدة الوطنية وشباب العلم السوري وسورية بالقلب وسورية ام الكل ان المرحلة التي تمر بها سورية تتطلب من جميع أبناء الوطن تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن الوطن والتمسك بالوحدة الوطنية لان ما يجمع الشعب السوري تعجز أن تفرقه مثل هذه المؤامرات داعيين باسم شباب سورية إلى مقاطعة القنوات الفضائية التي تبث وتحرض على الفتنة ورفع دعاوى قضائية ضدها والعمل على تعريتها.

من جهة ثانية نفذ طلبة كلية الاقتصاد الثانية بطرطوس اعتصاما اليوم استنكارا ورفضا لقرارات الجامعة العربية مؤكدين ان سورية بوعي شعبها ستبقى عصية على المؤامرات التي تحاك ضدها بهدف النيل من امنها واستقرارها ودورها الريادي الداعم للمقاومة والمدافع عن مصالح الأمة.

وطالب المشاركون الرأي العام العربي والعالمي باحترام إرادة الشعب السوري بفئاته وأطيافه المختلفة في تأييده لمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد معبرين عن صلابة الوحدة الوطنية وإحباط المشروع الأمريكي في المنطقة الذي يستهدف مواقف سورية القومية تجاه المقاومة والقضايا العربية العادلة وعدم تبني مواقف بعض المخربين الموجودين في الداخل والخارج السوري العاملين لصالح جهات أجنبية لتخريب وضرب السلم الأهلي.‏

كما قدموا الشكر للدول التي وقفت ضد التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية في مجلس الأمن وخاصة روسيا والصين والتحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن.

ولفت الدكتور نديم حمود عميد كليتي التربية والاقتصاد بطرطوس والعديد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية إلى ان سورية اليوم تصنع تاريخاً جديداً لانها تشهد ولادة لمسيرة متجددة عنوانها الإصلاح والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية مشيرين إلى أن سورية عصية على كل الأعداء وان هذه الهجمة ستسقط كما سقط المشروع الصهيوني في المنطقة بفضل تماسك الشعب والتفافه حول قيادته الحكيمة.

وقال الشباب عامر سلمان وربى الحسن ووسام الشيخ من طلبة الكلية ان المواطن السوري منبع فخر وعزة منذ فجر التاريخ فسورية كبيرة بأهلها ومقاومة بشعبها المعروف بوطنيته وعروبته وصدقه مؤدين دعمهم لمسيرة الاصلاحات الشاملة التي يقودها الرئيس الأسد.

وفي بانياس شارك الآلاف من شباب وشابات المدينة وريفها في اعتصام امام مقر رابطة اتحاد شبيبة الثورة في حي القصور استنكارا لقرارات الجامعة العربية وتأكيدا على القرار الوطني المستقل والوحدة الوطنية.

وأكد المشاركون ان تجمعهم يشكل رسالة للعالم والقنوات الإعلامية المغرضة التي تنشر الأكاذيب والفبركات ولا ترى ملايين السوريين الذين يخرجون إلى الشوارع يوميا مفادها ان الشعب السوري قوي ومتماسك بوحدة شعبه وارادته الصلبة وقيادته الحكيمة.

وعبرت الشابتان مياسم ورؤى بريمو عن رفضهما للقرارات الظالمة والمجحفة بحق الشعب السوري التي تهدف إلى النيل من صموده مؤكدتين ان هذا الشعب بكل فئاته قال كلمته في حب الوطن داعيتين كل من اغمض عينيه عن الحق ان يعود إلى رشده ويرى الحقيقة.

بدوره أشار الشاب مهدي الصالح إلى ان قرارات الجامعة العربية بحق سورية تكشف بوضوح ان الجامعة تنفذ اجندات خارجية تستهدف أمن واستقرار سورية خاصة من خلال سعيها لزيادة الضغط على سورية سياسياً واقتصادياً.

وقالت عائشة الحلو وسراب رقية ان القرارات التي تصدرها الجامعة العربية دليل ضعفها أمام إرادة الشعب السوري مؤكدتين ان السوريين لا يقبلون بان يتدخل بشؤونهم الداخلية اي كان.

واستنكرت نهلة سليمان ورنيم الأحمد ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من قتل وتدمير بحق الجيش والابرياء مؤكدتين ان العقوبات الاقتصادية لن تؤثر على السوريين لانهم سيدافعون عن بلادهم بدمائهم وأولادهم ولن يركعوا ابدا.

 

وفي محافظة حمص احتشد آلاف المواطنين من بلدة الحواش والقرى المجاورة في ساحة البلدة تعبيرا عن استنكارهم وتنديدهم بقرارات الجامعة العربية الظالمة بحق سورية وشعبها وقيادتها مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية واصرارهم على مواصلة العمل للتصدي لجميع المؤامرات التي تستهدف النيل من مواقف سورية الوطنية والقومية ومن أمنها ووحدتها الوطنية واستقرارها الداخلي.

واستهجن المواطن زياد عثمان قرارات جامعة الدول العربية التي تستهدف لقمة عيش المواطن السوري في حين كانت الجامعة العربية بموقف المتفرج خلال العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان مؤكدا أن وعي الشعب السوري وحكمته والتفافه حول قيادته أفشل هذه المؤامرة وكشف أدواتها ومراميها للعالم اجمع.

من جانبها عبرت أم جرجس عن كبريائها بانتمائها لسورية مؤكدة أنها لا تستبدله بكل أوطان العالم فمن خير سورية ربت أولادها على الصدق وشرف الانتماء للوطن والعروبة.

كما نظمت الفعاليات الاجتماعية والشعبية في قرية توينة في محافظة الحسكة اليوم تجمعاً جماهيراً رفضاً لقرارات الجامعة العربية وتأكيداً على الموقف الوطني المستقل ودعماً لمسيرة الإصلاح .

وقال محمد خلف إن أبناء القرية تجمعوا ليضموا أصواتهم لملايين السوريين الرافضين للقرارات التي أصدرتها جامعة الدول العربية بحق الشعب السوري بهدف المساس بأمنه و ثني إرادته المقاومة والمدافعة عن الحقوق العربية وعن دورها الريادي المقاوم .

وبين داريوس فيلو إن فعالية اليوم تعبر عن العمق الصادق للانتماء الوطني للجموع وتنديدا بقرارات الجامعة العربية ومخالفته للمواثيق والقوانين التي أسست عليها داعيا الأشقاء العرب إلى زيارة سورية والتعايش مع أهلها ورؤية المحبة والوئام الذي ينعم به شعبها.

وأكد غياث حمود أن الشعب السوري على أهبة الاستعداد للتضحية بالروح و المال ليبقى الوطن مصانا حرا لافتا إلى أن سورية كانت ومنذ نشأتها الحارس الأمين لقضايا الشعوب العربية وأنها لن تتنازل عن حقها في الدفاع عن أرضها ومواطنيها.

الطلاب العرب في جامعة دمشق: ندعم مواقف سورية الوطنية والقومية 

من جهتهم، نفذ ممثلون عن المنظمات الطلابية العربية في جامعة دمشق اعتصاما أمام مكتب جامعة الدول العربية في دمشق اليوم رفضا واستنكارا لقرارات الجامعة بحق سورية ودعما لمواقفها الوطنية والقومية.

وقال الدكتور معتز القرشي أمين المنظمات الطلابية العربية في الجامعة لوكالة سانا إن الهدف من الاعتصام هو إيصال الصوت الرافض للطلبة العرب لمحاولات الجامعة التي تستهدف سورية والنيل من مواقفها الوطنية والقومية .

وأكد وقوف الطلبة العرب إلى جانب سورية التي لم تبخل يوما بأي شكل من أشكال الدعم والتأييد لنصرة القضايا العربية وقال إن الطلبة العرب هم عيون ولسان سورية في الخارج وأن سورية أقوى من كل محاولات الغدر والاستهداف.

وقال الطالب طه بشر من اليمن إن الاعتصام رسالة رفض لقرار الجامعة العربية والضغوطات السياسية والاقتصادية التي تمارسها على الشعب السوري وذلك بهدف إضعافها وثنيها عن دورها المحوري في المنطقة كبلد مقاوم وممانع للمشاريع الصهيونية والأمريكية.

وأكد الطالب العراقي أسامة الساعدي وقوف الطلبة العرب إلى جانب الشعب السوري في هذه الأزمة التي يتعرض لها لافتا إلى أن القنوات الإعلامية المغرضة تعمد تزييف الحقائق عبر نشر الأكاذيب والفبركات عن الأحداث في سورية.

ولفت الطالب الأردني راضي حمايدة إلى أن سورية بفضل وعي شعبها ووحدته ستبقى صامدة في وجه جميع المؤامرات ومخططات التدخل الخارجي في شؤونها .

من جهتها بينت الطالبة اللبنانية صفية رضوان نصر الدين أن الحملة التي تتعرض لها سورية سوف تفشل في تحقيق أهدافها لأن التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية أمر مرفوض من قبل الشعب السوري والشعوب العربية أيضا.

وفي بيان اصدرته بالمناسبة اكدت المنظمات الطلابية العربية بجامعة دمشق ان الجامعة العربية في قرارها الأخير بحق سورية المخالف لميثاقها وغير القانوني أصبحت رهينة مجموعة من القوى الرجعية التي لا وجود للدساتير والقوانين في أقطارها وتنفذ أجندة خارجية هدفها النيل من صمود سورية في الدفاع عن المقاومة والحق العربي أينما كان.

ولفتت المنظمات الطلابية في بيانها إلى أن من يحاول اركاع سورية التي تعاقب اليوم بحصار اقتصادي صهيوني بأيد عربية يتجاهل حقائق التاريخ التي أثبتت صوابية مواقف سورية الداعمة للقضايا العربية مؤكدة أن الجامعة العربية في قراراتها اللامسؤولة تعرض الأمن القومي العربي لأخطار جديدة وتوفر الغطاء للقوى الاستعمارية العالمية والإقليمية من أجل تفتيت الوطن العربي ونهب خيراته وتقسيمه متسائلة عن فائدة العمل العربي المشترك دون سورية التي خرج منها المشروع القومي العربي والمقاومة والتصدي.

اعتصام أمام الجامع الأموي تأكيدا لاستقلالية القرار الوطني ورفضا لقرارات الجامعة

في السياق نفسه، نظمت فعاليات شبابية اعتصاما مساء اليوم أمام الجامع الأموي رفضا لقرارات الجامعة العربية حول سورية وتنديدا بمحاولات التدخل الخارجى فى شؤونها الداخلية وتأكيدا على استقلالية القرار الوطني.

وقال يامن مخلوف إن سورية ستبقى عصية على أعدائها وذلك بفضل وعى شعبها وإدراكه لأبعاد المؤامرة التي تستهدف أمنها واستقرارها ودورها الريادي الداعم للمقاومة والمدافع عن مصالح الأمة.

بدورها لفتت نور الفروي إلى أن اشتداد الضغوط على سورية يعكس إفلاس القوى المتآمرة التى خاب أملها نتيجة التفاف الشعب السورى حول قيادته مستغربة تجاهل الجامعة العربية لخروج ملايين السوريين الى الساحات لتعبيرها عن رفض التدخلات الخارجية وتعزيز الوحدة الوطنية مطالبة الرأي العام العربى والعالمي باحترام إرادة الشعب السورى بفئاته وأطيافه المختلفة فى تأييده لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

من جهتها أوضحت فرح حشيش إن مخططات المراهنين على سورية والعقوبات المفروضة من قبل الجامعة ستسقط وستبقى سورية قلب العروبة النابض مؤكدة ان قرارات الجامعة العربية تخدم أجندة خارجية هدفها النيل من سورية ومن مواقفها القومية والوطنية.

من جانبه قال حسام داوود إن السوريين سيبقون صامدين فى وجه كل المؤامرات ومستعدين لدفع الغالى والنفيس فداء لتراب هذا الوطن الذي قدم لأبنائه الكثير مشيرا إلى ان كل القرارات التي استهدفت الشعب السوري لن تؤثر فيه وقد اثبت التاريخ ذلك.

ورفع المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التى تدعو الى تعزيز الوحدة الوطنية والتصدي لحملات التحريض والتضليل التى تقودها بعض الفضائيات المغرضة عبر تزييف الحقائق وفبركة الأخبار والأكاذيب فى محاولة لنشر الفوضى ورسموا خارطة سورية بالشموع المضاءة تكريما لارواح الشهداء.

وردد المشاركون شعارات تنادى بالوحدة الوطنية وتؤكد التمسك بخيار المقاومة والصمود في وجه المتآمرين وترفض التدخل الخارجي.